أكد الداعية الشيخ خالد بن محمد الأنصاري المشرف العام على شبكة رحاب مكة وعضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية في كلمة له (لصحيفة أزد الإلكترونية) بأن تتويج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بميدالية جورج تينت لمكافحة الإرهاب والتي منحت لسموه عن جدارة واستحقاق للدور الكبير الذي يقوم سموه تجاه محاربة الإرهاب وحفظ الأمن واستقراره في كل بقعة في هذا الوطن الغالي.
وهذا ليس بغريب على سموه الكريم فقد ورث الحنكة الأمنية من والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى رجل الأمن الأول والذي كانت له جهود مشكورة وملموسه في مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيدين المحلي والدولي.
وتأتي هذه الجائزة تأكيداً لإسهامات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد في تحقيق الأمن واستقراره وتقديراً من المجتمع الدولي لمكانته ودوره الرائد والمميز في مكافحة الإرهاب.
واختم بهذا التساؤل الذي طرحه أخي الكبير والأستاذ القدير/عبدالرحمن الانصاري بقوله(( هل التكريم ل( الميدالية ).. أم للأمير؟!
تسأول جدير بأن يجد من يُجيب عليه، وهو : هل ميدالية تنيت الأمريكية لمحاربة الإرهاب، التي مُنحت لمدوخ الإرهاب في السعودية والعالم، صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية ووزير داخليتها، أهي تكريم للأمير، وتنويه من خارج الحدود، بجهوده التي تهدف في المقام الأول، إلى أن يسهر هو ورجاله الأشاوس، من أجل أن ينعم الوطن والمواطن بالنوم الهاني المحفوف بالأمن والأمان.. أم هو تكريم لتلك الميدالية، باعتراف الأمير بها وتقديره لما ترمز إليه ..؟
ما اعتقده شخصيا وأراه هو الإجابة الصحيحة على التساؤل؛ هو أن الأمير هو من كرّم ميدالية تنيت، للرمز الذي تمثله، وهو بغضها ومكافحتها، لعدو الأمير الأول، عدو دينه ، وعدو بلاده الإرهاب، فمنحها سموه الفرصة الذهبية لأن تُعلِّق على صدره ..)).

 

المصدر: صحيفة أزد الالكترونية

http://www.alazd.net/articles.php?action=show&id=1541

7,229 total views, 1 views today


Shares